بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيئا  في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
   

الجن تبكي وكيع بن الجراح

قال عباس الدوري في تاريخه حدثنا أصحابنا عن وكيع أنه خرج إلى مكة وكانوا في ذلك الوقت يخرجون في الصيف فجعل أهله يسمعون النوح في دارهم وكانت دارهم قوراء ( يعني كبيرة ) فجعلوا لا يشكون أن النوح من دارهم فأستيقظ عياله ، فجعلوا يسمعون النوح فلما قضى الناس الحج وقدموا سألهم الناس عن وكيع متى مات فقالوا في ليلة كذا وكذا فإذا هي الليلة الي سمعوا النوح فيها .
 قلت كان وكيع إماما حفاظا وأعياً للعلم يصوم الدهر ويختم القرأن كل ليلة مع خشوع وورع وكان يفتي بقول أبي حنيفة وسمع منه كثيرا وتوفي سنة سبع وتسعين ومائه عن ثمان وستين سنة وله أخبار رحمة الله وترجمة كبيرة .

حكى الزمخشري أنه حج أربعين حجة ورابط في عبادان أربعين ليلة وختم بها القرآن أربعين ختمه وروى أربعة الأف حديث وتصدق بأربعين ألفا و  مارؤى واضعاً جنبه والله تعالى أعلم .

 بني مالك الطائف

موقع خلف المالكي

Free Web Hosting