بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيئا  في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
 


أراء العلماء والفقهاء

الشيخ محمد الحامد

يقول إذا كان الجن أجساماً لطيفه لم يمتنع عقلاً ولا نقلاً سلوكهم في أبدان بني آدم فإن اللطيف يسلك في الكثيف كالهواء مثلاً فإنه يدخل في أبداننا وكالنار تسلك في الجمر وكالكهرباء تسلك في الأسلاك بل وكالماء في الأتربه والرمال والثياب مع أنه ليس في اللطاقة كالماء والكهرباء .

وقال :

وقد وقف أهل الحق موقف التسليم للنصوص المخبرة بدخول الجن أجساد الأنس وقد بلغت من الكثرة مبلغاً لايصح الإنصراف عنه إلى إنكار المنكرين وهذيانهم فإن الوحي الصادق قد أنبأنا بهذا .

شيخ الإسلام بن تيمية:

وجود الجن ثابت بالقران والسنة وإتفاق سلف الأمة وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت بإتفاق أئمة أهل السنة وهو أمر مشهود محسوس لمن تدبره يدخل في المصروع ويتكلم بكلام لا يعرفه بل لايدري به بل يضرب ضرباً لو ضربه جمل لمات ، ولا يحس به المصروع وقوله تعالى ( الذي يتخطبه الشيطان من المس )  وقوله صلى الله عليه وسلم ( إن الشيطان يجري من أبن آدم مجرى الدم ) وغير ذلك  .

العلامة الفقيه إبن حزم :

واضح أن الشيطان يمس الإنسان الذي يسلطه الله عليه مساًّ كما جاء في القرآن الكريم يثير به من طبائعه السوداء والأبخرة المتصاعدة من الدماغ كما يخبر به عن نفسه كل مصروع ، بلا خلاف منهم فيحدث الله عز وجل له الصرع والتخبط حينئذ كما نشاهده وهذا هو نص القرآن الكريم وما توجبه المشاهدة .

القاضي عبدالجبار الهمداني

إذا صح مادللنا عليه من رقة أجسامهم أي الجن وأنهم كالهواء لم يمتنع دخولهم في أبداننا كما يدخل الريح والنفس المتردد الذي هو الروح في أبداننا من التحرق والتخلخل ولا يؤدي ذلك إلى إجتماع الجواهر في حيز واحد لأنها لا تجتمع إلا عن طريق المجاورة لا على سبيل الحلول وإنما تدخل في أجسامنا كما يدخل الجسم الرقيق في الظروف .

الشيخ عبد المجيد الزنداني

يقول فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .

إن هناك حالات عديدة لم يعرف لها دواء ولكن القران الكريم شفاها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( تداووا فإن الله خلق الداء والدواء ).

الشيخ عبدالعزيز بن باز

فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز ( الرئيس العام لإدارت البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد له مع الجن حكاية حيث أتته امرأة بها مس من الشيطان وبعد جلسة أو جلستين خرج منها ونشرت الصحف هذا الخبر.

وله أيضا فتوى صادرة تحت رقم 8016/22/1405هـ وهذه الفتوى يثبت فيها مشروعية العلاج بالقرآن الكريم كما تفيد أدلة ثبوت مس الشيطان للإنسان .  

العلامة ( كارنجتون ) يعترف

يعترف هذا الدكتور الأمريكي – عضو جميعة البحوث النفسية الأمريكيه بقوله عن حالة المس :

واضح أن حالة المس هي على الأقل حالة واقية لا يستطيع العلم أن يهمل أمرها مادامت توجد حقائق كثيرة تؤيدها ومادام الأمر كذلك فإن دراستها أصبحت لازمه وواجبة لا من الواجهة الأكاديمية فقط بل لأن مئاتا من الناس وألوفا يعانون في الوقت الحاضر من هذه الحالة ولأن شفائهم منها يستلزم الفحص السريع والعلاج الفوري وإذا مانحن قررنا إمكانية المس من الواجهة النظريه إنفتح أمامنا مجال فسيح للبحث والتقصي .. ويتطلب كل مايتطلبه العلم الحديث والتفكير السيكولوجي من العناية والخدمة.

 بني مالك الطائف

موقع خلف المالكي

Free Web Hosting