|
|
|
إعلام الجن بوفاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ن البيت ، ثم قام حتى أغلق الباب بينه وبينه ، وابنه في الصفة ، فأرق الفتى من سخط أبيه ، فبينما هو كذلك إذ مناد على الباب يا( سويد ) فقال الفتى والله ما في دارنا سويد حر ولا عبد . قال : فانخرط لنا سنور أسود من شرجع لنا في الصفة قال فأتى الباب قال من هذا .
قال : أنا فلان قال
من أين جئت قال من العراق ، قال فما حدث فيها قال قُتل علي بن أبي طالب رضي
الله عنه قال فهل عند ك شئ تطعمنيه فإني جيعان ، فقال والله لقد خمروا
آنيتهم وسموا عليها ، غير أن ههنا سفوداً شووا عليه شواية لهم وعليه وضر
، فهل لك فيه ، قال نعم قال فجاء
سويد
بالسفود قال والسفود مسند في زاوية
البيت قال فغمض الفتى عينه فأخذ
سويد
السفود فأخرجه إليه من ذلك الباب
قال فعرقه حتى سمعت عرقه إياه ، قال ثم جاء به فأسنده على زاوية الصفة
قال فقام الفتي فضرب على آبيه الباب حتى أيقظه. قال أخرج إلّي ، قال إنه حدث أمر عظيم . فقال فتح له قال فحدثه الحديث قال أسرج لي فأسرج له .( المقصود اسرج لي - جهز لي الفرس ) فآتي باب معاوية فطلب الإذن حتى وصل إليه فحدثه الحديث قال من سمع هذا ؟ قال يا أمير المؤمنين سمعه أبن أخيك قال وهو معك قال نعم فادخله عليه فحدثه الحديث . قال: فكتب تلك الساعة وتلك الليلة فكان كذلك والله سبحانه وتعالى أعلم .
|