االجني مرتاس   

حضر التاجر وأبنته وزوجها في مساء يوم الجمعة التالي للمكالمة التليفونيه .. وبعد قليل طلبت من الفتاة الجلوس على يميني ووالدها على يساري ..  وزوجها على يمينها ..  وبدأ الكشف عن الحالة

قالت : أرى أحلاما مفزعه ويمر من أمامي خيالات وأقوم من النوم مفزعة وأسمع أصواتاً بالفاظ غريبة وتعبيرات غير مهذبة .

قلت لها : أدني مني وأمسكي طرف هذا القلم المعدني ، ثم بدأت اقرأ بعض الآيات فارتعشت وتغير لون وجهها وسمعت من يقول سوف أخرج سوف أخرج اعطني فرصة

قلت من معنا ؟

قال: مرتاس أنا مرتاس يامولانا

ماذا تريد منها أيها للعين

قال : لاتقل لعين انا إنما أتيت بناء على سحر عمل لها

قلت : من الذي عمله

قال : عمتها فلانة وهو موجود تحت خشبة في شباك ( المندرة ) أي جدرة جلوس .

قلت له : أن أتضح انك كذاب

قال : اقتلني ياسيدي أحرقني احبسني افعل بي ما تشاء

وهنا أنهيت الجلسة وطلب منهم إخراج السحر وقمت بقراءة الآيات الخاصة بإبطال السحر وأعطيت لها برنامجا للأذكار والمحافظة على الصلاة وبعض الأدعية وطلبت منهم الحضور بعد أسبوع .

مرتاس يعلن اسلامه :-

ومر أسبوع وحضرت الفتاة وقرأت عليها بعد أن أخبروني بأنهم وجدوا السحر فعلاً تحت خشبة الشباك .

هل مازلت موجودا معها يامرتاس .

قال : نعم ولكني سأخرج كما وعدتك واردت أن أعرفك أني لست بكذاب كما وصفتني .

قلت له : طالما أنك صادق فما المانع أن تدخل الإسلام وتنقذ نفسك من عذاب النار.

قال : وهو يضحك نحن من نار فكيف نعذب بالنار 

قلت له : لامانع من ذلك  ممكن أن نعذب إنسان بالطين أو التراب ويموت وهو مخلوق من طين .

قال : حقا ولكن اشرح لي الإسلام .

وبدأت اشرح له قواعد الإسلام وأخلاقياته . 

فقال : لقد كنت أنوي ألا أخرج  منها وإنما كان وعدي معك تسويفاً .

قلت له : لقد قلت أنك صادق .

قال : هل تسمح لي أن أحضر مرة ثانيه لتشرح لي الإسلام فانه دين جميل وبعدها أخرج .

قلت له : لك ذلك .

وحضر المرة الثانية (التي تعتبر الثالثه ) وأعلن إسلامه وخرج خروج انهائيا دون رجعة والحمد لله .