بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيئا  في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
   

قصة الثور

في ليلة من الليالي كان يسير شخص في إحدى المناطق الريفية وكان ذلك أيام زمان ماكان في سيارات ولا أنوار وكانت قرى الريف بعد صلاة المغرب ظلام  وكان هذا الشخص قد أمسك به صديق له وطلب منه أن يتناول طعام العشاء عنده فوافقه وبعد أن أنتهى من العشاء أستاذن من صديقه وسار في الطريق الذي يوصله إلى قريته وكان الطريق يمر بأحد الأدويه وبه بعض المزارع والمدرجات الزراعية وأثناء سيره بالقرب من أحد المزارع وإذا بذلك الثور الكبير يأكل في الزرع وقال في قرارة نفسه لابد أن أطرده عن الزرع حتى لأيهلكه قال فعندما أقتربت منه وقف عن التهام الزرع وظل يناظر حتى قربت منه ثم أقبل يريد مداهمتي وكان له قرنين طويلين وعندها أطلقت رجلي للريح وظليت أركض والثور خلفي يركض مسافة لاباس بها وعندما وصلت إلى منطقه ضيقه في الطريق لحقي بي هذا الثور ومر من جانبي ولكن إحدى أضلافه لامست قدمي هو منطلق بسرعة فائقة  وأحسيت بآلم شديد وقتها وضليت أعرج حتى وصلت إلى منزلي وأستمر الآلم حتى اليوم الثاني حيث تم إستدعاء إمام المسجد وشرحت له القصة كاملة وقال يابني هذا من الجن نعوذ بالله منهم ولكن سوف أقراء عليك من آيات الله وأن شاء الله ماتشوف باس وحاول  أن  يكون لسانك رطب بذكر الله فإن ذكرالله يطرد الجن في أي مكان وفي أي زمان وحاول أن تقلل من الخروج في الليل إلا إذا كان بصحبة أحد أصدقائك أو أقاربك وقت الضرورة حيث أستمر الآلم مع هذا الشخص مايقارب ثلاثة أشهر ولا يستطيع الحركه بالشكل المطلوب حتى شفي بإذن الله تعالى على يد إمام المسجد بعد قرأءة القران الكريم . 

 

 بني مالك الطائف

موقع خلف المالكي

Free Web Hosting