بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيئا  في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
 

                                                 

قصة الحرباء

في يوم من الأيام وبينما كانت أمرأة  في مزرعتها ومعها إبنها الصغير الذي يبلغ من العمر تقريبا ( 10) سنوات وكان الوقت مابين العصر والمغرب وكان الطفل بالقرب من أمه وهي تعمل في الحقل شاهد الطفل (حرباء) بالقرب منه تسير بخطوات بطيئة كعادتها وتتلوان وقام أ طفل يعبث ويلعب مع هذه الحرباء حيث أمسك بقطعة خشبية صغيره على هيئة ( العصاة ) وقام يلاعبها مره يمين ومره شمال (والحرباء) تسير بخطوات ثقيلة وهو يصيح على أمه أمي تعالي شوفي كيف يتغير لون هذه الحرباء وأمه تقل له يا إ بني أتركها وشأنها وظل الطفل يلعب ويعبث بهذه الحرباء حتى نادت عليه أمه وقالت له هيا إلى المنزل فنحن على أبواب المغرب إنصرفت هذه المرأة وأبنها إلى منزلهم وناما تلك الليلة وفي اليوم التالي قابلت أم الطفل إمرأة في القرية مشهود لها بالصلاح ومتدينة وصادقة والكل يعرف عنها ذلك وكانت تبتسم وقالت لأم الطفل يا أم فلان الحرباء التي لعب عليها أبنك أمس المغرب جأني شخص على هيئة شيخ كبير يتوكاء على عكاز يشتكي ويقول أن إبنته ( فلانة ) كانت تسير في مزرعة  فلان وهي متأثرة بمرض آلم بها وإن الطفل الذي كان مع أمه في المزرعة  أذاها كثيراً  وأنه لو عاد مره أخرى وقابل إبنتي وآذاها  سوف أنتقم منه ثم قالت المرأة لأم الطفل..ترينها مش (حرباء) حقيقية هي جنية نعوذ بالله منهم فحرصي على إبنك في مثل هذه الأمور عندما تذهبين إلى المزرعة . طبعاً قالت لها أم الطفل أن الحرباء فعلا كانت موجودة  يلعب عليها أبني ولم أتصور أنها من الجن أعوذ بالله منهم . طبعاً الجني ذهب إلى هذه المرأة في القرية وحكى لها القصة لإنه يعلم أن الناس في القرية يصدقونها فهي صاحبة دين وخلق وصادقة في أقوالها وهذا معروف عنها في أوساط القرية التي تسكن بها . نعوذ بالله من الجن وشرورهم .

 

 بني مالك الطائف

موقع خلف المالكي

Free Web Hosting