بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيئا  في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
   

الجني الذي أقفل فتحة الماء

كان في الزمان الماضي في أحد القرى الكبيرة عين ينبع منها الماء وكان أهل القرية يستفيدون منها بشكل كبير في ري مزارعهم حيث أن تقع في أعلى نقطه وينساب منها الماء بعد أن قام أهل القرية بوضع أحواض ومجاري بحيث يصل الماء إلى المدرجات المحيطة بالعين وضلوا على هذا الحال سنوات طويلة والاستفادة من هذا الماء تسير على على قدم وساق وكان أهل هذه القرية واضعين لهم جدول من حيث ترتيب ري مزروعاتهم في كل يوم مخصص لشخص معين وعند الأنتهاء من الري يقوم الشخص الذي يسقي حقله من العين بقفل فتحة العين بحجر أبيض مخصص لهذا الغرض عند الغروب حتى يقلل تدفق الماء من العين وفي الصباح يرفع هذا الحجر وتنسكب الماء بشكل طبيعي  وهكذا سار الحال حتى جاء يوم وكان الوقت مع غروب الشمس ( يعني تقريبا قبل صلاة المغرب بدقائق )  بينما كان الشخص يتهيئا للذهاب إلى  موقع الماء ليقوم بتقفيل فتحة العين وإذا بهذا الشخص يمر بالقرب منه متجه ناحية فتحة الماء فقال في نفسه ربما يريد الوضوء والصلاة  .
 فقام سأله:
 لو سمحت ياخوي أنت  ذاهب ألى فتحة الماء فقال نعم قال لو سمحت قفل الفتحة جيدا بالحجر الأبيض الموجود بجانبها
: قال
هل تريدني اقفلها جيدا
قال : نعم
ثم انصرف الرجل وذهب صاحب المزرعة وإكمال ما تبقى من أموره ثم ذهب إلى القرية وصلى المغرب وفي اليوم التالي قام الشخص الذي عليه الدور يريد فتح الحجر الذي على العين فلم يستطع واستمرت المحاولات من أهل القرية مرات ومرات واستعانوا بأهل الخبرات ولم يستطيعوا إزالة هذا الحجر وبقيت العين مقفلة حتى هذا التاريخ
للعلم و الإحاطة هذه قصه واقعيه  حصلت في أحدى قرى جنوب غرب الطائف في الزمان الماضي

 

 بني مالك الطائف

موقع خلف المالكي

Free Web Hosting